Published On Jul 26, 2020
تحدت كلماتي | أداء : المبدع الشيخ حسين الاكرف | للشاعر:عبد الله القرمزي
يوم وفاة السيدة زينب ع 1432 في موكب الدراز الموحد | تسجيل: محسن الدقاق
الإنستغرام : / alaradimedia
الكلمات:
حدثي ياعلويه عن رزياكِ الدميـــــــــه
حدثي عن كل جرحٍ وافضحي آل أميه
حدثينا ايا بنت حيدر .. يا أبيــــه
اخبرينا عن الطفل ينحر .. للمنيه
اصدقينا زينب تأسر .. لدعيــــه
ولقد قيل ان السبايا .. خارجيــه
كذبي إعلامهم يا اخت عباس .. فلقد صدقه جمعٌ من الناس
حاربو الله بلا دين وإحساس .. ويزيد عقله طار به الكأس
إنني اخت الحسينِ تعرفون الصدق ديني
وسأروي من جراحي ما رأوه دمع عيني
ذبحو بالضما آل هاشم .. بالعــــــراءِ
وسبو ما بقى في المحارب .. من نساءِ
روعو كل طفل مسالم .. في الخبــــاءِ
سحقو الصدر وهو المقاوم .. للعــداءِ
ما رعو حرمة طه في الجراحِ .. فإذا رأس حسين بالرماحِ
وإذا زينب تسبى لليزيد .. هادم البيت عداءٍ للفــــــــــــلاحِ
**********
لقد حاربونا لقد قيدونا ونحن بنات الرساله
بظلمٍ عنيد فآل يزيد تحارب صوت العداله
الجيوش التي بيوم عاشوراء
إنما اقبلت تحارب النــوراء
والسهامً بمنحر الرضيع .. قد جرت كي تبيد كل شيعي
ولاكن ستفنى .. عروش يزيد .. ويفنى يزيد .. ويبقى الحسين
تــمر الليالي .. وتأتي الليالي .. تبيد قرونا .. ويبقـى الحسيـــن
إذا جاوز الحد بسيف من الجد حسين تقولون يقتل
فما قال ينحر وسحقا يكسر بالسبط كي يمـــــــثل
إبن بنت النبي يداس بالحافر
يا لأجرامهم اشهد ياعاشر
واشهدي يا يا ركوع كربلاء .. كيف يسقى الرضيع بالدماء
تسيل دمه .. وتفرون لحمه .. تدوسنه جسمه .. ويبقى الحسيـن
وتفنون طفله .. وتسقون اهله .. تريدون قلته .. ويبقى الحسين
*******
أقم يا أبا الطفِ .. شهودا على النزفِ .. وسجل كل مايجـــري
على الظالم الحاقد .. كفا بالدماء شاهد .. بك ياثورة العشري
صدقتم حقا نطقتم ولناس عقلا وابصـــــار
جحافل والشمر قاتل وإعلامه كاذب صـار
يزيد طاغ عنيد رمى كعبة الله بالنـــــــــار
وإلى الدم اجرى وهدم وتأريخُ وصمة العار
حاربت الحسين .. قلتم خارجين .. والبيت الامين .. هل ترى خارجين؟؟
بالبيت العتيد .. يرمي المنجليب .. ياللي الغاشم .. الظالم الاهوجــي
احقاُ بلا دينٍ .. رمو في الميدانِ .. كتاب الله بالرمــــــحِ
وحقاً بلا تقوى .. من الخالق الاقوى .. تشفو منه بالذبح
ذبحتم منا اسرتم وزينب فيكم شهيـــــده
رأتكم بل فضحتكم بخطبة ثأر مجـــيده
اميه ياطائفيه قتلتين روح العقيـــــــــده
وكنتي ربة جبتي ومن اين كنتي رشيده
تبقى كربلاء .. عنوان الولاء .. مازاد البلا .. فهي نور المدى
مامات الحسين .. بل في الخالدين .. يبقى ذكره .. فكره خالدى
