فرحت العيال الله يفرحها ببنتها وتفرح بوليداتها🤲 تصدمت شنو جبرت فيهم🤭قابلو ولادكوم الله يرحم الوالدين
شهيوات أم أمين شهيوات أم أمين
764 subscribers
223 views
18

 Published On Oct 7, 2024

شكرا لمن تابع الفيديو وترك إعجاب وتعليق وآشتراك
أحبكم في ألله

942- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: تَهَادُوا تَحَابُّوا.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي "الأَدَبِ الْمُفْرَدِ"، وأَبُو يَعْلَى بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.

943- وعَنْ أَنَسٍ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: تَهَادُوا، فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تَسُلُّ السَّخِيمَةَ.
رَوَاهُ الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ.

944- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ، لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا، ولَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

945- وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: مَنْ وهَبَ هِبَةً فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا، مَا لَمْ يُثَبْ عَلَيْهَا.
رَوَاهُ الْحَاكِمُ، وصَحَّحَهُ، والْمَحْفُوظُ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَوْلُهُ.

فهذه الأحاديث في الهدية والهبة:
الهدية بين الإخوان مُرغَّبٌ فيها، وهي من أسباب المحبَّة وسلامة الصدور، ولهذا قال ﷺ: تهادوا تحابُّوا، وفي رواية أنس: فإنَّ الهدية تسلّ السَّخيمة، والحديث سنده ضعيفٌ كما قال المؤلف، وله شاهدٌ عند الترمذي: تهادوا، فإنَّ الهدية تُذْهِب وحر الصدر، وهو أيضًا في سنده ضعفٌ، لكن مجموع الطرق تدل على المعنى، وأن الهدية بين الإخوان تُذهب وحر الصدور، وسخيمة القلوب، وتجلب المحبة بين الإخوان، ولهذا قال ﷺ: يا نساء المسلمات، لا تحقرنَّ جارةٌ لجارتها، ولو فرسن شاةٍ متَّفقٌ على صحَّته، يعني: هدية، الجيران فيما بينهم يتهادون.

وفي حديث أبي ذرٍّ عند مسلمٍ: يا أبا ذر، إذا طبختَ مرقةً فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك.
فالتَّهادي بين الجيران وبين الإخوة مما يُسبب مزيد المحبة، وسلامة الصدور، والتعاون على الخير، حتى ولو بالشيء القليل، ولهذا قال: ولو فرسن شاةٍ، ولو ظلف، هذه مبالغة للحثِّ على التَّهادي بين الجيران، تهدي فضل الطعام للجار المحتاج، فضل اللحم للجار المحتاج، فاكهة للجار المحتاج، وأشباه ذلك مما يقدره الجار، ويراه مناسبًا، كل هذا طيب، ولو قليل.

وتقدم لكم حديثُ عائشة غير مرةٍ، وهو حديثٌ عظيمٌ، تقول رضي الله عنها: "جاءتني امرأةٌ تشحذ، ومعها ابنتان لها، فلم أجد في البيت إلا ثلاث تمرات، فأعطيتُها إياها، فدفعت لكل بنتٍ تمرةً، ورفعت التمرةَ الثالثة إلى فمها لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها التمرةَ الثالثة، فشقَّتها بينهما نصفين، ولم تأكل شيئًا"، قالت عائشة: "فأعجبني شأنُها، فلما جاء النبيُّ ﷺ أخبرتُه، فقال: إنَّ الله أوجب لها بها الجنة"، أي: بهذه الرحمة. أخرجه البخاري في "الصحيح".

وفي روايةٍ: "تمرة واحدة شقَّتها بينهما".

المقصود أنَّ العطف، والإحسان، والجود، والسَّخاء، والتَّهادي، كلٌّ من أسباب الخير، ولا سيما مع صلاح النية، وعدم المنة، وعدم الأذى.

والحديث الرابع: يقول ﷺ: مَن وهب هبةً فهو أحقُّ بها، ما لم يُثَبْ عليها يعني: ما لم يُجازى عليها.

يقول المؤلفُ: "والمحفوظ أنه من رواية ابن عمر، عن عمر"، قوله يعني من كلام عمر رضي الله عنه، وتقدم شاهدٌ: أن رجلًا وهب للنبي ﷺ ناقةً، فأعطاه النبيُّ ﷺ عوضًا، فقال: رضيتَ؟ قال: لا، فزاده، فقال: رضيتَ؟ قال: لا، فزاده، فقال: رضيتَ؟ قال: نعم، يدل على هذا المعنى.

أما أنه لو وهبه هبةً، ما هو قصده المحبة، إنما قصده الثمن: كالذين يُهدون للأمراء والتجار، هؤلاء إما أن يُعطوا قيمة هداياهم، وإلا تُردّ عليهم، لا تأخذ هداياهم كذا؛ لأنهم ما أهدوها للمحبَّة، أهدوها للثمن والمقابل، فإما أن يُعطوا ما يُقابل، وإلا ترد إليهم هداياهم؛ لأنَّهم لم يهدوا محبةً، وإنما أهدوا لطلب المال والمقابل، فإن أُثيب عليها بما يُرضيه، وإلا تردّ عليه كما تقدَّم: أرضيتَ؟ أرضيتَ؟.

قال: ومَن وهب هبةً فهو أحقُّ بها، ما لم يُثَبْ عليها يعني: الإثابة المناسبة، يعني: العوض المناسب.

show more

Share/Embed