قد يعتقد الشخص الواقع عليه الابتزاز انه لوحده في هذه الدنيا و مصيره محتم بين يدي المبتز و يجب عليه الانصياع لأوامره و يجب ان يطيعه فيما يأمره و ان ينهاه ما ينهاه ولكن الحقيقه ان من يقوم بهذا الفعل ليس الا شخص وضيع لا قيمه له و يقيم قوته على استغلال الواقع عليهم الابتزاز ,كون ان الابتزاز يقع على الشخص بعرضه او شرفه فهذا يمنعه من الحديث للغير او للأقرباء بشأن هذا الصدد و التخفيف عن الذات الالم فيتحمل هذا الالم لوحده و يشعر بـإختناق وان الدنيا ضيقه و لا تتسع له ولكن هذا الامر غير صحيح ,لا تساير ابداً هذا الشعور و تصرف بعقل و حنكه , لا مشاعر و تفريط و هذا التصرف هو الذي سيحدد اما ان تكون فريسه دائمه يمتص العنكبوت من دمك متى ما اراد و انت في شباكه او ان تكون طير حر لا تعلق في هذه الشباك ..
القرار قرارك :
1- اما ان تقرر مواجهه المبتز بأي طريقه تراها مناسبه .
2- او تقدم شكوى للسلطات المحليه و سيتم التعامل معها بكل بسريه و احتراف و سيتم احقاق حقك دون علم احد..
دائما ردد الآيه الكريمه ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي) و ربي يوفقك و يسهل امورك ..
#الابتزاز #الأبتزاز_الالكتروني #جرائم #الكويت #السعودية #السعوديه #الامارات #قانون #قطر #البحرين #عمان #الرياض #قوانين #قانون_تقنيه_المعلومات #ابتزاز