جاك عبود أحبه مجانين العراق فجعل من بغداد مزارا للشعوب العربية وكافأه الوطن بسرقته فهاجر ومات غريبا
Alhayat History Alhayat History
169K subscribers
115,466 views
4.6K

 Published On Premiered Aug 30, 2021

هو عراقي احبه العقلاء وغير الاسوياء على حد سواء، عالج الفقراء والمساكين قبل ان يرد على نداء الأغنياء، تفوق بعقليته على الإنكليز في عقر دارهم وعاد الى وطنه بأحدث النظريات والعلوم، الا ان نهايته كانت صادمة في قصة لا تحدث الا في العراق.

كيف تحولت القوادة حسنة ملص إلى مناضلة في الإعلام المصريا؟ القصة الحقيقية الكاملة
   • كيف تحولت القوادة حسنة ملص إلى مناضلة...  

الماسونية في العراق ومصر... هل يوجد محفل سري في بغداد؟
   • الماسونية في العراق ومصر... هل يوجد م...  

قصة عراقي ساعد هتلر وتزوج مئات النساء وأنجب مئات الأطفال حول العالم! قصة المارشال الأسطورة يونس بحري
   • عراقي ساعد هتلر وتزوج مئات النساء وأن...  

فمن هو جاك عبود الذي يوجد الآن شارع باسمه في بغداد؟ وكيف تفوق وصار سببا في ان تصبح بغداد مدينة للعلاج لأهل الخليج والسوريين واللبنانيين؟ وما الذي تسبب بنهاية رحلته في العراق وامام انظار الناس؟

من فضلكم لا تنسوا الاشتراك بقناة الحياة هيستوري
اهلا بكم

للدراسة في كلية فكتوريا في الإسكندرية، وكانت واحدة من اعرق المؤسسات التعليمة في العالم في حينها، حيث كان الملوك والرؤساء والاثرياء حول العالم يرسلون أولادهم للدراسة فيها، اذ كانت مناهج الكلية تُدرس باللغة الإنكليزية، ومن اشهر الشخصيات التي تخرجت من كلية فيكتوريا التي كانت مخصصة للبنين، هم الملك الراحل حسين بن طلال ملك الأردن، والملك سيمون الثاني ملك بلغاريا، والكاتب الأمريكي الفلسطيني الأصل ادوارد سعيد والوصي على عرش العراق الأمير عبد الاله.

فقد كان اسم الدكتور جاك عبود كفيلا بان يزوره المرضى من شتى البقاع، وظل يتميز في مهنته حتى صار كبيرا لأطباء الاعصاب في بغداد.

حتى انه عمل مع أحد طلبة سيغمند فرويد Sigmund Freud، النمساوي الذي كان يعرف بالأستاذ هانز هوف، الذي جاء وزار العراق وعمل فترة في مستشفيات بغداد.

وعندما سألوه لماذا لا يسافر الى إسرائيل بدلا من بريطانيا، كان رده بانه عراقي لماذا عليه السفر الى إسرائيل... علم البريطانيون بقرار استقرار الدكتور جاك عبود في لندن، فعرضوا عليه العمل كمستشار نفسي في سجن بريكستون الذي تشرف عليه الإدارة الملكية للسجون، وظل يعمل هناك حتى تقاعد في العام 1979.

لم يكن جاك عبود شابي الطبيب اليهودي الوحيد فقد افتتح كرجي عزرا ربيع وداود كباية عيادتهما في الكرادة الشرقية وهذا ما يذكره لنا الحاج محمد الخفاجي الذي كان يعمل اسطة بناء في اربعينيات القرن الماضي واستقطبا احترام وثقة المرضى من العوائل البغدادية.

من فضلكم لا تنسوا الاشتراك بقناة الحياة هيستوري
كنت معكم هشام بوتان
شكرا على المشاهدة
دمتم طيبين

show more

Share/Embed