شُــوفْ اهْــمــامْ الضَّــوْ تــاڭَــت اعْــلومُه في الأفـاقِ أ الســــــــاقـــــي

و انْظَــرْ لشْـمُوسُـه الباهْـيَـة عل لجْـدارْ اشْريقَة هزَمْتْ سُلْطانْ الغْسـيقْ
و اطْــيــارْ البُـسْــتــانْ كَــتْـسَــبَّــحْ للحَـــيّْ البــــــاقِي أ الســــــــاقـــــي
فـوقْ اغْـصــانْ الرُّوضْ كتْحَنَّنْ بصْواتْ ارْقيقة صـاحْ البَلْبَـلْ والبْشــيقْ
سَــمْـــعْ ٱمُّ الحَـــسَــــنْ شـــاكْــيَـــة للحَـــيّْ الخَـــلاّقِ أ الســــــــاقـــــي
بُـغْـــرامْ اهْــواهــا لنّــها مُــولـوعَــة و عشـيقَـة بالحُــبْ اجْسَمْها ارْقيقْ
و الحَــرْبَلْ يَنْــشَــدْ بمــايْتُــه فــي طَــبْــعْ السَّــريــاقِ أ الســــــــاقـــــي
و الـحَـــدَّادْ يْجــاوْبُه بْمــــايَــة و انْغــامْ لْبـيقَـــة تَسْبـــي الوالَعْ والعْشيقْ


راحْ اللِّيــلْ و عَلَّــمْ الفْجَــرْ تاڭْ الصُّـبْـحْ الرَّاقــــــــي أ الســـــــاقــــــي
طُـوف على الحَضْـرَة بَفْنْجْلَكْ تَزْيان الموسيقى وازْرَعْ للسَّــاهي يْفيـقْ



ماسْ الغُــصْنْ النَّــايَــقْ وتزَخْرَفْت احْدايَقْ واتْحَقَّقْ ظـــلْ الأوراقْ

و البُـسْــتـانْ البـاسَـــــقْ بْمْـيــاهــه تـدّافــقْ لغْراسْ ادْواحُـه اسْـياقْ

فـاحْ الزَّهْــرْ العــابَــــقْ واصْبَحْ غصنه رايَقْ و ارْواتْ اغْصان الوراقْ

طابْ اســرورْ العاشَــقْ داتْ الزهو الشّارَقْ يخجل من شوف الرْماقْ

طــار غْــرابْ الدّاجْ و الخـمــرْ فــي الأوانـــي بــاقي أ الســــــــاقـــــي
اهــدي كاسَـكْ للمْليـحْ و اخْـضَـعْ لُه بْتَـنْـديـقَــــة و افْهَـمْ مَعْنـاتُه و عيـق
رَوِّي يــا ســاقــي بصــرف قُمْصـالكْ غصنْ اوراقي أ الســــــــاقـــــي
و إلا فاضْ الكاسْ كُلْ نُقْطة في الأرضْ اعْقيقـة اصــفا مالـدُرّْ الشّــريقْ
غــدّرْ لــي نسْــطـاب فَــرجْـتـي يَتْحـقّــقْ رونــاقــــي أ الســــــــاقـــــي
تركْ الخمرْ و هاتْ لي الصُّهْبة في الكاسْ احـديقَة و امْـلا لي ذاكْ البْريـق
كــاتَبْ مـولانــا السْعـيــدْ ســاعَــدْ و الشّــاقــي شـاقي أ الســــــــاقـــــي
لا تَسْـتَـكْــرَبْ من ذْنــوبْ وَلا تتْكَــلْ عــن ثيقَة مولانــا غــانــي اشفيقْ

راحْ اللِّيــلْ و عَلَّــمْ الفْجَــرْ تاڭْ الصُّـبْـحْ الرَّاقــــــــي أ الســـــــاقــــــي
طُـوف على الحَضْـرَة بَفْنْجْلَكْ تَزْيان الموسيقى وازْرَعْ للسَّــاهي يْفيـقْ

راح اللّيــل و لا ابـقـــى إلاّ وقــت المعانقة كُبّ أرى و ارخي الرْواقْ

بيــن اشجــار الباســــقة والأطيار النّاطــقة عَــمْرَتْ بلْغـاها اسواقْ

كُــبّْ الخــمـرة الدّافـقــة فـي كيسان ابنادقة من زاج ابــلادْ العـراقْ

تظهــر خــمــرة شـارقة فالأوانــي البارقـة كَــلونْ اسحيـق الرهاقْ

اســرور الدّنيــا و زَهْــوها في الزّيــن وْ لَعْــــــــرَاقِ أ الســــــــاقـــــي
و الصُّـولة و العـزّ في اركـوب الفُرسان احقيقة و مع الفضّـة و الوريقْ
جــادْ الزّيــن و تـاڭْ كـوكـبُـه و تـنــوّرْ يُـشـــراقــــي أ الســــــــاقـــــي
هــذا وقــت اســعيـد كُـبّْ غــدَّرْ لي من العتيـقة لا ترتــاشــي للرْحـيــقْ
غنّــي بشْــعــار النـظــام و اذكُــر طَـبـــع العُـشّــــاقِ أ الســــــــاقـــــي
زهّـينـي فجـمال صــورتـك و الْحاضك الغسيقة يا خَــدّْ الورد الشــريـق
بصـنايـع و اسـجـول و التـواشــح من شُـغـل اذْواقــي أ الســــــــاقـــــي
و ادْكُــر قُصــدان الڭْبـاح و براول في تْرُونيقـة من طــرز الحْبَرْ اللْبيقْ

راحْ اللِّيــلْ و عَلَّــمْ الفْجَــرْ تاڭْ الصُّـبْـحْ الرَّاقــــــــي أ الســـــــاقــــــي
طُـوف على الحَضْـرَة بَفْنْجْلَكْ تَزْيان الموسيقى وازْرَعْ للسَّــاهي يْفيـقْ



خَلْــعْ الــدّاج اغــســـاقُه و ارخى الصّبح ارواقُه ولبــسْ حُـلّات الشـراقْ

دَار الحــبّ تــمــاقُــــــه المْطــرّز بشــماقُه و خرج لصحاب الاشواقْ

و آمَــرْ عــن عُــشّـاقُــه ف امامه ينســاقوا يَحْــيِيوْا اعـهـود الوثاقْ

دڭّْ الحـُســن اوثــاقُـــــه وارخى سر انساقُه و الزّيــن اخلاقُه ارياقْ


بمـضَــلّ و ڭـادات و المـزارڭ و التّـــاج الرّاقـــــــي أ الســــــــاقـــــي
و كـداشُــه و محـافُّـه و رايـاتُـه في اتْرَقْـريـقَــة وطبول الحرب الزعيقْ
أما فــاقــم من دهــات وَ مَـا زهَّــق مـن تـــــاقـــــــي أ الســــــــاقـــــي
وما بعّـد من افـضــال هـلْ المْــرَوَّة و الثّيـــــقة و ما عـادا مـن صـديقْ
من حـرْبُـه العـصيف تــاهْ قيـسْ و جـابــر لعــراقـــي أ الســــــــاقـــــي
و العَبْسـي لهْـمام عنتـرة تَرْكُه الحُـبّ ف ضيقة و ســقـاه السّـم السحيقْ
لازالــت للآن ثــابــتــة عــلــومــه عـل لعــنـــــــــاقِ أ الســــــــاقـــــي
و لدابــة ما زال ســيرتُه عـنــد النّــاس حـقيـقـة لا حَــدْ لحــربـه يطـيقْ

راحْ اللِّيــلْ و عَلَّــمْ الفْجَــرْ تاڭْ الصُّـبْـحْ الرَّاقــــــــي أ الســـــــاقــــــي
طُـوف على الحَضْـرَة بَفْنْجْلَكْ تَزْيان الموسيقى وازْرَعْ للسَّــاهي يْفيـقْ

أمـدْرى نـــتْـــلاقـــــــى بو نجلات اغساقة و كـيـوس مدامي يدوقْ

صــال بطـبــع اشـفــاقة و اكْـياسـة و لْباقة يخجل من شوف الرْمـوقْ

و حــنــا زوجْ ارفــاقــة و الصَّـهـبـة دفّاقـة في دواخل غُمق الغْموقْ

فيك الشُّــوف اعْـشـاقــة بوصـولك نَتْــراقا رافــا يا بــدر الشْـروقْ