كل من عاش بالدنيا يشوف العجايب مثل ماشفت بالدنيا وشفته باهلها
قمت ابرق وافرق بين مخطي وصايب مثل فرق الجبال النايفه من سهلها
والتوافيق عند الله حظوظ و وهايب عند رب يجازي كل نفس بعملها
اشهد ان الهدوم يسترن المعايب اثرها تستر الحرمه وتستر فحلها
الاوادم بعضهم مثل وصف الجلايب لو توحد بها ذيب الخلا كان اكلها
كم صبي تحسب انه ع الضرايب وان بخصته , كرهت الديره اللي نزلها
مايسر ان حضر , وان غاب ماقيل غايب مير الارزاق عند ربٍ لخلقه كفها
مايضد الضديد ولايفيد القرايب يوم نفسه تعدى حدها من زعلها
فيه رجل يحل المشكله والنشايب كل ماحملوه الواجبات احتملها
وااقفٍ للزوم ومرتكي للنوايب والحمول الثقيله مالها الا جملها
ليت روحه قبل تركز عليه النصايب حط عنه اربعين من الزلايب بدلها
وفيه منهو مسالم مايحب الطلايب مشتقى من رضى نفسه ولا من زعلها
وفيه منهو اذا كبرت عليك المصايب ساق وجهه وجاهه لك ونفسه بذلها
وفيه منهو يبا الجودا فلاشك هايب كل ماناض صدره جى عموده خللها
وفيه منهو يحل المعجزات الصعايب اصغر افعاله الجزلات محدن فعلها
وفيه منهو يعيش وعيشته بالسبايب كل ماسمع غلطة من رفيقه نقلها
وفيه منهو على نفسه رضى بالغلايب الله اللي رفع نفس ونفس خذلها
لو تبي تنصحه لله نجر الهبايب انكرك والنصيحه ردها ماقبلها
اشهد انه عقوبه من كبار العقايب قاصر المعرفه قلبه كما قلب بلها