نبوءة المسيح عن خراب أورشليم وتدمير الهيكل، واستعداد اليهود للسيطرة على المسجد الأقصى بهدف بناء الهيكل الجديد، وربط هذا بالتحركات الحالية لتحقيق نبوءاتهم.

رابط - لاكتشاف المزيد من كنوز كنيستنا و معرفه أسرارها، اطلع على    / @anbagregorius  

نبؤة المسيح عن خراب أورشليم وتدمير الهيكل - الأنبا غريغوريوس (1993)

ملخص المحاضرة:
الأنبا غريغوريوس يعرض في هذه المحاضرة تفسيرًا شاملاً لنبوءة المسيح الواردة في الأناجيل عن خراب أورشليم وتدمير الهيكل. يبدأ بتقديم الخلفية التاريخية لبناء الهيكل الأول والثاني، وكيفية تدميرهما عبر الزمن، موضحًا دور الأنبياء مثل دانيال ودورهم في التنبؤ بالأحداث المستقبلية. يشير الأنبا غريغوريوس إلى كلمات المسيح حول انهيار الهيكل وعلامات نهاية العالم، ويبين كيف تحقق جزء من هذه النبوءة بالفعل في تاريخ أورشليم، ويربطها بالأحداث المستقبلية.

أقسام المحاضرة:
1. الهيكل الأول وتدميره:
يبدأ الأنبا غريغوريوس المحاضرة بالحديث عن بناء الهيكل الأول على يد الملك سليمان، وهو الهيكل الذي دمره نبوخذ نصر. تم أخذ أجزاء من الهيكل إلى بابل، وتم استخدام بعض أجزائه بشكل مهين كأدوات للشرب من قِبَل الملوك البابليين. يُشرح كيف أن تدمير الهيكل كان يمثل صدمة للشعب اليهودي الذين كانوا يعتبرونه رمزًا دينيًا واجتماعيًا هامًا.

2. النبوءات القديمة وإعادة بناء الهيكل:
ينتقل الأنبا غريغوريوس إلى الحديث عن نبوءة دانيال التي تشير إلى قدوم المسيح بعد 490 سنة من تدمير الهيكل، وكيف أن اليهود صلوا من أجل إعادة بناء الهيكل. ويشير إلى أن النبي دانيال رأى في رؤياه 70 أسبوعًا حتى يأتي البر الأبدي، وهو ما كان إشارة إلى مجيء المسيح وصلبه، الذي أنهى عهد الهيكل الأول.

3. بناء الهيكل الثاني وتاريخه:
يتناول الأنبا غريغوريوس بناء الهيكل الثاني بأمر الملك داريوس الفارسي، حيث استغرق البناء 46 عامًا. ويشير إلى أن المسيح تحدث عن هذا الهيكل وقال لليهود "اهدموا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه"، في إشارة إلى قيامته. يوضح الأنبا أن الهيكل الثاني لم يكتسب نفس المجد الذي كان عليه الهيكل الأول، وأن المسيح أظهر غضبه عليه بسبب ما أصبح عليه من مكان للتجارة والفساد بدلاً من العبادة.

4. خراب أورشليم:
يُركز الأنبا غريغوريوس على كلمات المسيح التي تنبأت بخراب أورشليم، ويشير إلى حديث المسيح حين بكى على المدينة، قائلاً: "يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء!". كما يُوضح الأنبا أن هذا الخراب تحقق بالفعل بعد حوالي 40 سنة من صعود المسيح، عندما قاد الجنرال الروماني تيطس حصارًا على المدينة ودمّر الهيكل.

5. علامات النهاية والعودة المستقبلية لليهود:
يتحدث الأنبا غريغوريوس عن كيفية ربط المسيح بين خراب أورشليم ونهاية العالم. في هذا السياق، يشير إلى هجرة اليهود إلى فلسطين بعد ألفي عام من الشتات وكيف أن هذه الأحداث تعتبر من العلامات التي تشير إلى اقتراب النهاية، كما تنبأ المسيح بعودة أوراق شجرة التين بعد جفافها.

6. المسيح والهيكل:
يشير الأنبا غريغوريوس إلى أن المسيح أشار مرارًا إلى زوال الهيكل بقوله "لا يبقى حجر على حجر". ويوضح الأنبا أن هذا الحديث ارتبط لدى تلاميذ المسيح بنهاية العالم، حيث اعتقدوا أن زوال الهيكل يعني نهاية كل شيء. ومن هنا يتحدث الأنبا عن أهمية دراسة نصوص الأناجيل المتعلقة بهذه النبوءة بعناية لفهم الفروق بين الخراب الذي وقع على أورشليم والنهاية الكونية التي لم تأت بعد.

التحليل اللاهوتي:
في تفسيره للنبوءة، يشير الأنبا غريغوريوس إلى أن المسيح لم يكن يتحدث فقط عن الخراب المادي للهيكل وأورشليم، بل أيضًا عن سقوط النظام الديني اليهودي الذي كان يعتمد على الطقوس الخارجية دون جوهر حقيقي. كما يوضح أن المسيح أشار إلى مجيئه الثاني كملك ديان للعالم، حيث سيتحقق القضاء النهائي على كل الأشرار وسيتم مكافأة المؤمنين.

الدروس المستفادة:
النبوءة والتحقيق: كيف تحققت نبوءة المسيح بعد فترة قصيرة من صعوده، وهو ما يظهر دقة وصدق النبوءات الكتابية.
العبادة الحقيقية: التركيز على جوهر العبادة وليس على الطقوس الخارجية فقط.
الإيمان بالمسيح: أهمية الإيمان بمجيء المسيح الثاني والاستعداد ليوم الدينونة.
الخاتمة:
إن هذه المحاضرة تأخذنا في رحلة تاريخية ولاهوتية عميقة لفهم نبوءات المسيح حول خراب أورشليم وتدمير الهيكل، وكيف أن هذه النبوءة لها أبعاد تتجاوز الأحداث التاريخية، حيث تشير إلى نهاية العالم والعودة النهائية للمسيح.

هاشتاغات:
Arabic Hashtags:
#المسجد_الأقصى #المسجد_الاقصى
##خراب_أورشليم #تدمير_الهيكل #الأنبا_غريغوريوس #نبؤة_المسيح #تاريخ_الكنيسة #نهاية_العالم #الهيكل_الثاني #المسيح_المجيد

English Hashtags:
#DestructionOfJerusalem #TempleDestruction #AnbaGregorious #ChristProphecy #SecondTemple #EndOfTimes #ChristianHistory #jesuschrist
#aqsa #alaqsa #alaqsamosque #
#jerusalem #prophecy