عملية  اقصاء ومحاربة آل البيت 
وكما يعرف متابعي وتلامذتي أنني لا أنطق عن جهل أنما أدري جيداً كل كلمة موضعها من الكلام ومعانيها ومضامينها، وأُرَمِّزُ أكثر مما أبين في بعض المسائل، أطويها طياً كما طوى الإمام علي طياً، ولذلك حكم كبيرة من بينها أننا لا نريد أن نمزق نريد أن نجمع ولسنا في مقام تشتيت وتفريق بل في مقام نحاول أن نجد صيغة محمدية جامعة وأن نقول الحق وأن ننطق به.
العملية التي تمت في ما يخص آل البيت في إقصائهم في محاربتهم في حقوقهم كانت مؤلمة جداً، ثم تمظهرت وتجلت بقتل سيدنا الإمام علي وبابن زعيم المشركين ابن زعيم الكفر ولائكة الأكباد، وهو يحارب هذا الدين مجدداً، يحارب أمير المؤمنين الإمام علي ويقتله ويتم لعبة مع الخوارج ثم يسمم الإمام الحسن عليه السلام، ثم يتم تسميمه ويلفظ أنفاسه يلفظ كبده مسموماً، ويبقى هذا الحقد حتى يرث غلامٌ حاقدٌ فاسد الأخلاق فاسد النفس ويدعو للمبايعة بالسيف، أبوه قبل ذلك يحاصر المدينة ويروعها ويقتل أكثر من 70 ألف صحابي، ويقتل سيدنا حجر ابن عدي ابن حاتم الطائي الصحابي راهب الصحابة يدفن حياً مع مجموعة من أصحابه، ما جرى لمالك بن نويرة قبل ذلك، أيضاً مما يشيب له الولدان أو لإياس الذي أُحرق حياً، هذا تاريخ دموي تاريخ عنيف للأسف هو تاريخنا كذلك، التمظهر الحقيقي للغل الأموي لغل المنافقين لغل أبناء الطلقاء لغل الذين كفروا بالنبي ونقموا على الإمام علي، يتجلى في مشهد الطف مشهد كربلاء، والإمام الحسين عندما يخرج بأهله وهو يعلم أنه سيقتل، إنما يريد أن يبين أن على الدين أن يبقى حياً ولو بالدماء، هذا الدين قام على دماء آل البيت قام على دماء النبي إذ رمي بالحجارة في الطائف إذ رمي وأُدمي في أحد، إذ سمم في ما بعد وقال إني أجد أثر ذلك السم (طبعا انتحلوا قصةً أنه أكل شاة عند يهودية) ومتى كان النبي يأكل عند اليهود أو يشرب عندهم، هذه كذبةٌ أخرى من الألاعيب (أَفَائِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ) إن مات موتاً وفي الحقيقة قتل قتلاً، المهم وهذا السلف فيهم كثيرين ممن  كانوا يقولون أن رسول الله قد سمم وقتل بالسم، من بينهم حتى  الصحابة بعض الصحابة كابن عباس كانوا يقولون بذلك وهذا نتركه جانباً، دفع النبي من دمه دفع سيدنا حمزة من دمه، دفعت السيدة خديجة من دمها ودموعها وسهرها وشحوب لونها وكذلك سيدنا أبو طالب وقبله السيدة آمنة تمضي إلى ربها وسيدنا عبد الله وسيدنا عبد المطلب هؤلاء جميعاً افتدوا هذا الدين، السيدة زينب بنت سيدنا رسول الله أبناء النبي السيدة رقية السيدة أم كلثوم وفاتهم فيها غموض كبير جداً خاصة السيدة رقية والسيدة أم كلثوم هنالك أمور مريبة يجب أن تدرس، محاولة قتل النبي في هرشة، الإفك الذي جاء في السيدة ماريا ونسب لغيرها حول سيدنا إبراهيم، تسميم إبراهيم الرضيع الصبي الصغير أو الطفل الصغير أو الرضيع الصغير سمم ولفظ أنفاسه، وتمضي الأيام وجعفر الطيار تقطع يداه في سبيل هذا الدين، وخُلَّص الأصحاب كسيدنا عمار بن ياسر آل ياسر (صبراً إن موعدكم الجنة) بلال الحبشي مصعب بن عمير أبو دجانة هؤلاء الشهداء خباب الذي عُذب كثيراً وصلب من قبل زعيم الكفر أبي سفيان الذي كان يتزعم هذه الحرب واستمر ذلك في ذريته إلى اليوم هذه الحرب مستمرة بأشكال مختلفة، الإمام الحسين يقبل أن يُقتل حتى يقام الدين وحتى لا يلوث لأنهم بدأوا في تلويث الدين في حقيقته، هذا مشروع قام عليه من قام عليه وخاصةً مظهره معاوية عندما أباح ما أباح وعندما افتك النساء من أزواجهن، وعندما روج لما روج له، (وقال النبي لسيدنا علي تقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله) مدارس فاسدة مدارس تجسيمية لله سبحانه وتعالى ظهر فكر الخوارج الفاسد لا حكم إلا لله وأرادوا من هذه الكلمة وهي حق أن يزيفوا الحق وأن يأخذوه من أهله، تنطلق هذه الأمور وتسري وتمضي ويراد أن يدمر هذا الدين وأن يدكدك كلياً، فينهض الإمام الحسين ليصلح في جده (خرجت أريد الإصلاح في أمة جدي) يريد أن يصلح يريد أن يقول كلمة الحق يريد أن يجسد مشهد الإيمان الكامل ضد الكفر الكامل، هذا المشهد كان قبل ذلك لأبيه الإمام علي عندما خرج لعمر ابن ود ظهر الإسلام كله ضد الكفر كله، هذا المشهد يتكرر صل بنا أنت إمامنا ثم يقتلونه بعد ذلك ويقول لهم ليس هناك ابن بنت نبي في الأرض سواي ولكن يقتلونه بحقد كبير جداً عليه وعلى أصحابه.
تقوم ملحمة (وهذه الملحمة ذكرها النبي قبل أن تتم وبكى وجاءه ملك بشيءٍ من دمه، هذا حديث أم سلمة) والنواصب يحذفون كل حديث في هذه المسائل ويضعفونه، وبعد ذلك (سيدنا الإمام علي عندما مرَّ بالطف ووضع خده على التراب وقال الله الله لمصارع القوم)

   • الشيخ الدكتور مازن الشريف/ المحاضرة ا...  
رابط 🔗 الدرس كاملاً 👆🏻

#حضرةالشيخ_الدكتور_مازن_الشريف_الحسني_الحسيني
#المنارة_المحمدية
#على_المحمدية_البيضاء
#الطريقة_الخضرية
#المدرسة_المازنية_المهدوية_الخضرية
#قم_زين_الدنيا_بنور_محمد
#نحن_الذين_بايعوا_محمدا
#يوم_عاشوراء
#الملحمة_الحسينية

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~