حوار مع التاريخ.. محمد "لوما" يروي قصة المغرب من الاستعمار إلى الاستقلال
Febrayer TV | فبراير تيفي Febrayer TV | فبراير تيفي
1.37M subscribers
12,547 views
168

 Published On Premiered Sep 11, 2024

في حوار صحفي مطول ومثير للاهتمام، كشف الباحث والمناضل المغربي محمد بن عبد الكبير "لوما" عن تفاصيل دقيقة وأسرار خفية في تاريخ المغرب المعاصر، مستنداً إلى تجربته الشخصية الغنية وشهادته الحية على أحداث فارقة شكلت ملامح المغرب الحديث.

استهل بن عبد الكبير حديثه بالعودة إلى جذور نضاله قائلاً: "فتحت عيوني في منطقة سوس ما بين 46-47، كان الطغيان الإقطاع المحلي في ذروته والاستعمار الفرنسي في عز تسلطه واستبداده. فوجدت نفسي مضطراً لتوثيق كل الخطوات."

وعن بداية انخراطه في العمل السياسي، أوضح: "أنا من عائلة استقلالية أساساً. كنت أحضر صغيراً كمستمع في جلسات الاستقلال. كل واحد كيجي مع ولاده سبع سنين، ثمان سنين، بحال التحضيري ويسمع كيفهم كلمة ما كيفهمش. كير استقلال وكذا كيقول يا يا يا إلى آخره."

وحول انتقاله إلى العمل السري، صرح بن عبد الكبير: "حوالي بداية 1965، يعني كان في العمر ديالي 18 سنة. جيت من الدار البيضاء كفاءة في الحقوق. كنا غير سبعة الطلبة."

تطرق بن عبد الكبير إلى حادثة اغتيال عباس المسعدي، موضحاً تفاصيل دقيقة: "كان في 27 يونيو 1956. قالي وصلنا تما عند باب فتوح. قالنا راه قاعد في واحد الدار هنا مع العيالات وداكشي. قالنا نزلوا للطوموبيل لتحت." وأضاف: "اللي قتله هو محمد زكريا العبدي. كان جيش التحرير."

وعن دور المرأة في حركة المقاومة المغربية، علق بن عبد الكبير: "الدور ديال المرأة في المغرب كان محدود. ما تلقاش اللي تزوج بها. وحدة اللي اشتهرت لأنها قتلت في مظاهرة في مراكش فاطمة الزهراء أوباس."

كشف بن عبد الكبير عن واقعة مثيرة تتعلق باعتقال تشي غيفارا في المغرب، قائلاً: "تم اعتقال تشي غيفارا في المغرب. كان ربما جالس في أوطيل، فندق بيرما ربما. وقع واحد... ربما على عهد حكومة عبد الله إبراهيم."

وعن الفترة التي تلت الاستقلال، قال: "الحسن الثاني كان بغى يحكم قبل الوقت. ويقول عبد الله إبراهيم: عبد الله أنت اللي واقف لي في طريقي."

وختم بن عبد الكبير حديثه بدعوة مهمة للباحثين والمؤرخين قائلاً: "خص توثيق جيد لهذه المرحلة. رفوف جامعتنا وكتبتنا تنوء بالآلاف الكتب حول التاريخ، ولكن واحد المرحلة يقفزوا عليها. هي ما بين 55، لأن عامرة بالتجاوزات بين الطرفين."

“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة

show more

Share/Embed