هل حَفِظ الله القرآن من التحريف؟ ج/4
الملحد العراقي. Iraqi atheist الملحد العراقي. Iraqi atheist
6.44K subscribers
3,174 views
204

 Published On Jul 3, 2024

بعض روايات التحريف عند أهل السنة:

يقول السيوطي في "الدر المنثور" ( 4: 120 – 121 ): عن حذيفة، قال: التي تسمّون سورة التوبة …ولا تقرؤون مما كنا نقرأ إلاّ ربعها. وأخرج أبو الشيخ عن حذيفة؛ قال: ما تقرؤون ثلثها، يعني سورة التوبة.
عن مجمل نصوص أسقطت من القرآن، يقول السيوطي في الإتقان 258: "عن أبي موسى الأشعري قال: نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها: إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم، ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب…
قال عمر: كنا نقرأ: لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم. ثم قال لزيد بن ثابت: أكذلك؟ قال: نعم ".

‎صحيح مسلم ( 726، 1050 ) عن أبي موسى الأشعري: " إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة، فنسيتها غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوفه إلاّ التراب! وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبّحات أولها: سبح لله ما في السماوات، فأنسيتها غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة ".( راجع أيضاً العسقلاني في فتح الباري؛ إتقان السيوطي 285

بعض آراء للقرطبي في شرحه لسورة براءة: " واختلف العلماء في سبب سقوط البسملة من أول هذه السورة على أقوال خمسة منها:
إنه لما سقط أولها سقط بسم الله الرحمن الرحيم معه. وروي ذلك عن ابن عجلان أنه بلغه أن سورة (براءة) كانت تعدل البقرة أو قربها فذهب منها فلذلك لم يكتب بينهما بسم الله الرحمن الرحيم. وقال سعيد بن جبير: كانت مثل سورة البقرة.
(وقول آخر: لما كتبوا المصحف في خلافة عثمان اختلف أصحاب رسول الله (ص)؛ فقال بعضهم: براءة والأنفال سورة واحدة. وقال بعضهم: هما سورتان. فتركت بينهما فرجة لقول من قال أنهما سورتان وتركت بسم الله الرحمن الرحيم لقول من قال هما سورة واحدة! فرضي الفريقان معا وثبتت حجتاهما في المصحف.
في سير أعلام النبلاء للذهبي:
"أن أبا الدرداء ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق فقرؤوا يوماً على عمر "إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية" الفتح: 26، ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام؛ فقال عمر: من أقرأكم هذا؟ قالوا: أبيّ بن كعب! فدعا به؛ فلما أتى، قال: اقرؤوا! فقرؤوا كذلك! فقال أبيّ: والله يا عمر إنك لتعلم أني كنت أحضر ويغيبون وأدنى ويحجبون ويصنع بي ويصنع بي؛ ووالله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث شيئاً ولا أقرئ أحداً حتى أموت. فقال عمر: اللهم غفراً! إنا لنعلم أن الله قد جعل عندك علماً فعلم الناس ما علمت " ( ص 86 ).
و في كنز العمّال، 568:2: " قرأ أبيّ بن كعب : (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً إلاّ مَن تاب فان الله كان غفوراً رحيما)،فذُكر لعمر فأتاه فسأله عنها، فقال: أخذتها من فيّ رسول الله (ص) وليس لك عمل إلا الصفق بالأسواق ".
وفي سير أعلام نبلاء للذهبي، 86، وتاريخ المدينة المنورة لابن شبة ،202:
" مر عمر بن الخطاب بغلام يقرأ في المصحف (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم )؛ فقال: يا غلام حكها! قال: هذا مصحف أبيّ! فذهب إليه فسأله؛ فقال: إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق ".
كذلك ذكر ابن شبّة في تاريخ المدينة المنورة: " قرأَ عمر : "والسَّابِقُونَ الأوَلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ والَذِينَ اتبَعُوهُمْ بإِحْسَان" فقال أبيّ: "والسَابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ والأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ" (التوبة:100) فقال عمر: "والسَّابقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بإحسَان" وقال عمر: أَشهد أَن الله أَنزلها هكذا، فقال أُبيّ: أَشهد أن الله أنزلها هكذا، ولم يؤامر فيه الخطاب ولا ابنه " ( 202 ).
" عن زر عن أبيّ بن كعب قال: قال لي رسول الله (ص): إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن نعتها لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيته سأل ثانياً وإن أعطيته سأل ثالثاً ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيراً فلن يكفره "(المستدرك 2/224؛ وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، كنز العمال 2/567).

رابط كتاب الصحابة والقرابة:
https://ketabonline.com/ar/books/1045...

بعض روايات التحريف عند الشيعة:

عن أبي جعفر الباقر قال: «نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد هكذا : ( وإن كُنْتُم في رَيْبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلَى عَبْدِنا ـفي عليّ ـ فأتُوا بسُورةٍ مِن مِثْلِهِ ) .البقرة 23. : الكافي 8: 53| 16.

عن جابر ، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « ما ادعى أحدٌ من الناس أنّه جمع القرآن كلّه كما أُنزل إلاّكذّاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله تعالى إلاّ علي بن أبي طالب عليه السلام والاَئمّة من بعده عليهم السلام » : الكافي 1 : 228 | 1 ، بصائر الدرجات 2: 213.

عن البزنطي، قال : دفع إليَّ أبو الحسن الرضا عليه السلام مصحفاً ، فقال : « لا تَنْظُر فيه » . ففتحته وقرأت فيه ( لم يكن الذين كفروا ...)( البينة 98: 1) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم . قال: فبعث إليّ :« ابعث إليّ بالمصحف » : الكافي 2 : 631 | 16 .

عن أبي عبدالله قال : «نزل جبرئيل على محمّد بهذه الآية هكذا ( يا أيُّها الذينَ أوتُوا الكتاب آمِنوا بما أنَزَّلنَا ـ في عليّ ـ نُوراً مُبِيناً ) . الكافي 1: 417/ 27

عن الصادق قال: « لو قُرىء القرآن كما أُنزل لاَلفيتنا فيه مُسمّين »: تفسير العياشي 1: 13 | 4 .
عن أبي جعفر: « إذا قام القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ضرب فساطيط لمن يُعلّم الناس القرآن على ما أنزله الله عزّ وجل ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لاَنّه يخالف فيه التأليف»:ارشاد المفيد 2 : 386 تحقيق مؤسسة آل البيت، روضة الواعظين 265.

show more

Share/Embed