يا جميله شاعرك و انتي معاه
يزعم انّ الكون في راحة يديه
انتـي اكثـر من مجرّد مبتغااه
و اكثر امن اللـي تمناه و يبيه
طاح في حبك ولا عاتب خِطاه
ماا عليه ان كان ما سمّوا عليه
المطيح اللّي سناا وجهك وراه
يغني اللي طاح عن كل الوجيه
يا دواعي فرحته و آخـر عناه
وأعظم احداثه ومُعظم ما لديه
الغرام اللـي معك موت و حياه
كلّ ما عاشه يزيد يموووت فيه
عوّضيه سنين راحت من صباه
بين فقد و بين وجد و بين تيه
العواقب جته من كلّ إتجاااااه
مااا بقى حيل يتحمّل ما يجيه
جاذبيه الوصل يا طوق النجاه
زمهرير الشوق لا جاه احضنيه
وان لحقك الخوف نامي في ذراه
وافتحي له باب صدرك وازهلييه
انتي ادرى يا غناته في غلاه
لو نهار اخطا بـ حقك سامحيه
و ان تعمّد ما يبرّر لك خطااااه
وااثق بـ تلقين له عذرٍ وجيه