شاهد على العصر | عبد الكريم النحلاوي مع أحمد منصور: الوحدة بين مصر وسوريا وانقسام الجيش السوري - (2)
Ahmed Mansour - أحمد منصور Ahmed Mansour - أحمد منصور
1.47M subscribers
12,067 views
116

 Published On Oct 1, 2020

#أحمد_منصور #شاهد_على_العصر #عبد_الكريم_النحلاوي
يكشف اللواء عبد الكريم النحلاوي قائد الانقلاب على الوحدة بين مصر وسوريا مع الإعلامي أحمد منصور في الحلقة الثانية من برنامج شاهد على العصر عن انقسام الضباط في الجيش السوري ووضع الجيش عشية الوحدة مع مصر كما تتناول تأثير التكتلات والتوجهات الحزبية والصراعات على وحدة الجيش.

بُثت الحلقة بتاريخ:31/01/2010


00:00​​ - المقدمة -
00:30 - انقسام الضباط ووضع الجيش عشية الوحدة -
02:03 - تأثير تعيين الاشتراكيين في الكلية الحربية -
03:48 - الصراع بين النحلاوي وأمين الحافظ في الكلية الحربية -
05:20 - دور الظباط غير المسيسين في الجيش السورى -
07:49 - لقاء النحلاوي بعفيف البزري -
11:04 - تأثير التكتلات والتوجهات الحزبية والصراعات في الجيش -
13:15 - زيارة أنور السادات لسوريا 1957 -
16:21 - مجلس القيادة والوصاية على سوريا والسياسيين السوريين -
19:19 - الصدام بين أمين الحافظ وعبد الكريم النحلاوي -
21:18 - الكتل الرئيسية الأربعة في الجيش السوري -
23:37 - إرهاصات الوحدة ودوافعها لدى الضباط السوريين -
31:07 - قيام الظباط السوريين بالذهاب إلى مصر بدون إذن الرئيس السوري -
35:00 - بدايات الوحدة والشروط التي قامت عليها -
41:09 - دور محمود رياض في الحياة السياسية في سوريا -


تحدث العقيد عبدالكريم النحلاوي في الحلقة الثانية من شاهد على العصر مع أحمد منصور عن عودته مرة أخرى للكلية الحربية في 1957 كآمر دورة، وليس كطالب ناقلًا ما شاهده من أحداث وتغيرات.
حيث تحدث عن الصراع بين الاشتراكيين والحياديين داخل الجيش خلال فترة دورته في الكلية العسكرية، وكيف أدى ذلك لتقسيم قيادات الجيش، وتقاسم الوحدات، وما خلفه من صراع على النفوذ بين الضباط.
وتحدث عن الصراع بينه وبين أمين الحافظ وكتلته، والذي كان ينبع في الأساس من رغبة الحافظ تدريب الطلاب بتوجيه اشتراكي، وكيف تدخل الفريق عفيف البزري، وسبب عجز البزري في تغيير الوضع، ونقل كيف استطاع البزري الحفاظ على التوازن.
ونقل دور صراع أحمد الحنيدي وعبد الغني قنوت في توزيع الأدوار والمناصب داخل الجيش بين الكتلتين مشيرًا لعدم وجود أي دور لرئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء في الجيش خاصة بعد انقلاب حسني الزعيم.

كما تحدث عن الحادثة الشهيرة لتضارب ضباط سوريين وقبولهم بالتحكيم المصري وزيارتهم لجمال عبدالناصر، والتي قيل أنها كانت السبب في دفع الضباط للوحدة، وسبقها زيارة عبد الحكيم عامر، وزيارة السادات وما تم خلالهم من خطوات في اتجاه الوحدة وتعيين القيادة المشتركة.
وتحدث عن دور مجلس القيادة الذي كونه الضباط عقب عودتهم من مصر، معتبرًا إياهم غير ممثلين للجيش على الإطلاق ولكن جمعتهم الوحدات التي كانوا يقودونها، ودور عفيف البرزي في توحيد تلك المجموعة والاتجاه بها لمصر، وعلاقة البرزي بعبد الناصر.
كما نقل دور مجلس القيادة في فرض الوصاية على سوريا، والسياسة السورية، وفرض قوتهم على الجيش، ورؤيته أنه تحرك الضباط في ذلك الوقت كان عن وطنية.
ونقل كواليس الخلاف بين أمين الحافظ والضابط المصري أمير الناظر وتدخل القيادة في الشام في الخلاف ورؤيتها أن الحافظ يتصرف تصرف متطرف اتجاه الناحية الحزبية، مشيرًا إلى أن ذلك التطرف كان من أسباب الصدام بينه وبين الحافظ في الأصل.
ولفت لمحاولات الحافظ تسجيل الطلبة الاشتراكيين في سلاح المدرعات متجاهلًا اللوائح، ونظام الكلية، واعتبر أن ذلك الخلاف من الأسباب بالإضافة لإعلان الوحدة التي دفعت عبد الناصر لإغلاق الكلية بعد الوحدة، وجعل مقر الكلية العسكرية في مصر.
وتحدث عن حقيقة عدد التقسيمات داخل الجيش، ورد على صلاح نصر في كونها أربع تقسيمات، ورفض وجود ثقل للضباط الشوام داخل الجيش مشيرًا أنهم على الرغم من عددهم، مؤكدًا أنهم كانوا ينقادون للقيادة، ولم يكن لهم دور في السيطرة على الجيش ولا التنافس بداخله.

وتحدث عن دوافع الوحدة لدى الضباط السوريين، وسبب ذهابهم القاهرة، وتدخلاتهم في الحكم بسوريا، كما تحدث عن كواليس زيارة عفيف البزري لمصر، وشروط عبد الناصر من أجل الوحدة، كما نقل جاوز العسكريين للسياسيين، وعدم انتظارهم في أمر الوحدة، وما مارسوه من ضغوط من أجل تحقيقه.
ونفى النحلاوي أن يكن لديه علم بما دار في 12 يناير 1958 من صراع بين العسكريين، لكونه كان آمرًا في الكلية الحربية، مشغول بالتدريب، معتبرًا أن الوحدة كانت حماس وشعور وطني.
وتحدث عن بداية الوحدة، وما حدث خلالها وما الشروط التي قامت عليها، مشيرًا إلى أن جماعة الأحزاب داخل الجيش كانوا يريدون أن يكونوا وكلاء عبد الناصر في حكم سوريا، معتبرًا ان الوحدة قامت في الأساس للهروب من الصراع الحادث داخل الجيش، وبسبب الشعور الوطني.
وأشار إلى أن خالد العظم هو السياسي الوحيد الذي رفض الوحدة الفورية، مشيرًا لنصيحة خروتشوف بصناعة اتحاد فيدرالي وليس وحدة لاختلاف المجتمعين السوري والمصري.
وقال النحلاوي أن شروط عبد الناصر للوحدة كانت إلغاء الأحزاب، وابتعاد الضباط عن ممارسة السياسة، ورغم ما في ذلك من انتهاء الحريات أشار النحلاوي إلى أن نظرة العسكريين للأحزاب كانت من أسباب قبول ذلك حيث نظرت لها على أنها أحزاب تجارية تهدف لاستلام الحكم لا غير .
وتحدث عن دور محمود رياض بعد الوحدة وعلاقته بعبد الناصر، وعلاقته بشكري القوتلي، مشيرًا لبدأ التذمر والشكوى بعد شهر من الوحدة حين قامت القيادة بحركة انتقالات وتعيينات وتسريحات دون الرجوع لقائد الجيش عفيف البزري آنذاك.
وأكد أن الاندفاع نحو الوحدة كان اندفاع عاطفي، دون أي أساس سليم أو دراسة، معتبرًا أن هدف عبد الناصر من الوحدة هو تقوية موقعه العسكري، ولتقوية حكمه في مصر.

تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook :   / ahmedmansouraja  
Twitter :   / amansouraja  
YouTube :    / ahmedmansour1  
Instagram :   / amansouraja  

show more

Share/Embed