الحل السحري اللي خلاني اتخلص من
دماااغي دماااغي
44 subscribers
283 views
2

 Published On Premiered Sep 16, 2024

مرحباً، أنا نوال، وأود أن أشارككم قصتي في التغلب على القلق والتفكير الزائد بدون أدوية أو أي وسائل أخرى. كنت أعاني من التفكير المفرط الذي كان يؤثر على حياتي اليومية، لكنني وجدت الحل مع الدكتور عبدالسلام.
في البداية، الدكتور عبدالسلام شرح لي أن التفكير الزائد يشبه وجود موظفين داخل عقلك، كل موظف يمثل صوتاً مختلفاً يؤثر على حالتك النفسية. تعرفت على خمسة موظفين رئيسيين كانوا يسببون لي القلق والتوتر:
مروان القلقان: هذا الموظف كان يخلق سيناريوهات سلبية في رأسي، مما يجعلني متوترة حيال المواقف الجديدة.
عزام اللوام: كان يلومني باستمرار على أي خطأ صغير، مما يزيد من شعوري بالذنب.
فوزية الضحية: كانت تجعلني أشعر أنني ضحية في كل موقف، مما يمنعني من اتخاذ خطوات إيجابية.
فرحات بتاع التوقعات: كان يضع توقعات غير واقعية عليّ، مما يؤدي إلى خيبة أمل مستمرة.
شربات بتاعة المقارنات: كان يقارنني بالآخرين دائماً، مما يجعلني أشعر بالدونية.
الدكتور عبدالسلام أوضح لي أنني أنا التي أتحكم في هؤلاء الموظفين وليس العكس. هذا الفهم كان نقطة تحول بالنسبة لي. بدأنا بتمارين عملية للتحكم في هذه الأصوات.
أحد التمارين كان أن أكتب المواقف التي تزعجني وأقيّمها. على سبيل المثال، كنت قلقة بشأن ابني مروان الذي كان سيبدأ المدرسة الجديدة. كتبت مخاوفي: "خائفة لأن مروان سيدخل المدرسة وهذه مرحلة جديدة، خائفة أن الأولاد قد يتنمرون عليه أو أنه لن يجد أصدقاء."
ثم سألت نفسي: هل هذه الجملة صحيحة أم لا؟ أدركت أن مروان طفل ذكي واجتماعي جداً، ويعرف كيفية تكوين صداقات بسهولة. بهذه الطريقة، تمكنت من تحدي الأفكار السلبية وتغيير نظرتي للأمور.
كما تعلمت كيفية التعامل مع عزام اللوام الذي كان يلومني على قضائي وقتي ومالي مع أطباء آخرين. بدلاً من الاستسلام للصدمة تعلمت كيفية تهدئته والتأكيد على تقدمي مع الدكتور عبدالسلام.
باستخدام هذه الطرق، تمكنت من تقليل التفكير الزائد والسيطرة على مشاعري. الآن، أشعر بالهدوء والثقة في نفسي وفي قدرتي على التعامل مع التحديات اليومية.
إذا كنتِ تعانين من القلق والتفكير الزائد، أنصحك بأن تبحثي عن دعم متخصص مثل الدكتور عبدالسلام، وأن تطبقي هذه التقنيات في حياتك اليومية. التأمل في الأفكار وتقييمها يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتك النفسية.
شكراً لمشاهدتكم، وأتمنى أن تكون قصتي قد ألهمتكم للتغلب على التحديات النفسية. لا تنسوا مشاركة تجربتكم في التعليقات ومتابعتي لمزيد من النصائح المفيدة.

show more

Share/Embed