في هذه المرحلة واجهت الحرارة الحارقة و خطورة الطريق الموريتانية التي تعج بالسيارات الدفع الرباعي و الشاحنات. الرمال تزداد تدفقا وسط الطريق مما جعلني عرضة للخطر. انطلقت الى المجهول من مدينة الشامي التي تبعد حوالي 230 km من نواكشط العاصمة حيث أن الانترنيت كان منقطعا خلال هذه الفترة التي كانت تجرى فيها الانتخابات وايضا الامتحانات حسب تصريحات بعض السكان. كلما انهكت بالعوامل الطبيعية سحرت في نفس الوقت بجمال الصحراء 🏜 وعشقت لونها الأصفر الدي يستحسن مع كل غروب الشمس 🌞 و شرقها. للإشارة فإن هذا المكان يعتبر انه قلب الصحراء وأصعب أماكنها في منطقة الساحل حيث أن مظهر الكتبان الرملية يختفي تماما عندما اصل الى المحيجرات وهي اخر فيلاج قبل الوصول إلى نواكشط. فرجة ممتعه 🤞✌️